نداء إلى الأحزاب السياسية من أجل الالتزام بإدراج " مخطط مغرب الثقافة " في برامجها الانتخابية

Par Cotizi.com

 

نداء الى الأحزاب السياسية من أجل الالتزام بتنفيد

" مخطط مغرب الثقافة "

 

يتوفر بلدنا على عدد من المخططات القطاعية ك" إقلاع " و" المغرب الأخضر" " والمخطط الأزرق" ولكنه يبقى في أمسّ الحاجة لمخطط للثقافة ، ثقافة حاملة لمشروع مجتمعي لمغرب متجدر في تاريخه و متوجه نحو المستقبل. مغرب متجدد ،  منفتح ، متسامح، دامج ، وذلك في تناغم تام مع روح دستور 2011.

مفهوم للثقافة، بروافدها المتعددة ، يجعل من الولوج  لها من طرف الفئات المحرومة منها ، ضرورة وشرطا للعيش المشترك. مفهوم للثقافة، يعتبر كجزء لا يتجزأ من الاستراتيجيات التنموية القطاعية الحالية والمقبلة ، يستحضر قدرة المعطى الثقافي ليس على تحسين صورة  البلد وإبراز خصوصيته فحسب، بل أيضا، وأساسا على خلق قيمة  مضافة اقتصادية وتوفير فرص شغل كثيرة .

إن "مخطط مغرب الثقافة" كطموح وإرادة، معبرة عن رؤية استراتيجية في هذا المجال ، يحتاج بالأساس إلى موارد مالية عمومية. ففي الوقت الذي ترصد فيه بعض الدول %1 من ميزانيتها العامة للثقافة، يظل المغرب متأخرا بنسبة دعم بلغت % 0,25  فقط من   ميزانية  2015.

إننا مقتنعون بأن المغرب، بفضل إرادة سياسية حقيقية هو قادر على المدى المتوسط، على بلوغ هذا الهدف المتمثل في نسبة %1 . وهنا يبرز الدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه الأحزاب السياسية ، ونحن على أبواب الانتخابات التشريعية في أكتوبر2016.  فنحن نهيب هذه الأحزاب كي تلعب الدور المركزي المنوط بها في هذا الباب.

إننا نطلب من كل الأحزاب السياسية أن تجيب بشكل صريح  على أسئلتنا:

1-     هل سيدرج حزبكم هذه الأهداف في برنامجه الانتخابي وهل سيجعل منها محورا ذا أولوية ضمن نشاطه السياسي خلال الولاية التشريعية المقبلة ؟.

2-     إذا شارك حزبكم في تشكيل الحكومة المقبلة، هل سيجعل من هذه الأهداف نقطا هامة في التصريح الحكومي؟.

3-      هل سيلتزم حزبكم باستعمال جميع الوسائل والإمكانيات لترجمة هدف %1 في القوانين المالية المتعاقبة؟.

 


Commentaires

HARAKAT MOHAMED (écrivain et universitaire)
دعم ثقافة الابداع والمطالعة والتفتح وتنمية الخيال السوسيولوجي و الاقبال على الانسانيات ,وفق الفكر النقدي البناء , يعد بمثابة السياج الواقي ضد التطرف والارهاب وركيزة اساسية في قيام مجتمع المعرفة والتقدم في المجتمع
لبرق الليل زين العابدين
اعتقد ان كل هذه المخططات والاستراتيجيات تحتاج الى فكر متنور وانسان واعي بما حوله وبمستقبله ولعل هذه المبادرة سوف تغني المجال السوسيو ثقافي لا محالة وترتقي بالعنصر البشري الى الاحسن والتحسيس به الزامي وضرورة حتمية في زمن المعرفة
Mohamed osman
Up
Elmesbahi
Il est urgent que le citoyen marocain soit au courant de l'Histoire de notre pays. Il est de ce fait nécessaire de revoir l’enseignement de Histoire dans les établissements d'enseignement. Nous devons connaitre notre histoire pour avancer dans le bon sens et en connaissance de cause.

Ajouter un commentaire


Cagnottes en cours

Cloturée
0,00 DH / 100,00 DH Collectés
Campagne Collecte de dons
Organisée par Julie Issandou
Cloturée
0,00 DH / 3000,00 DH Collectés
Campagne Collecte de dons
Organisée par Mohamed